كتابة حكاية عجيبة للسنة الثالثة إعدادي

نقترح عليكم نماذج كتابة حكاية عجيبة للسنة الثالثة إعدادي و اليكم قصة تلميذ يفشل في دراسته و ينجح في مواقع التواصل الاجتماعي 

القصة الاولى

كان ياما كان، في مدينة صغيرة، عاش صبي يدعى سامي. كان سامي تلميذًا في الصف السادس، لكنه لم يكن يحب المدرسة أبدًا. كان يجد صعوبة في التركيز خلال الدروس ودائمًا ما كان يحصل على علامات متدنية في الامتحانات.
 لكن سامي كان يمتلك موهبة خاصة. فعندما يعود إلى المنزل، كان يقضي ساعات طويلة على هاتفه الذكي، يصنع مقاطع فيديو مضحكة ويشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي. وبدأت فيديوهاته تحظى بإعجاب الكثيرين، وأصبح لديه آلاف المتابعين. في أحد الأيام، استدعت المعلمة والدي سامي إلى المدرسة
في اجتماع المدرسة، أخبرت المعلمة والدي سامي عن تدني مستواه الدراسي. كانا قلقين جدًا، وعندما عادوا إلى المنزل، واجهوا سامي بالأمر.
 "سامي، لماذا لا تهتم بدراستك؟" سأل والده بحزن. أجاب سامي: "لأنني لا أجد متعة فيها. أنا أحب صنع الفيديوهات، وأصبحت مشهورًا على الإنترنت!" فوجئ الوالدان بهذا الخبر. طلبا من سامي أن يريهما ما يفعله.
 عندما شاهدا إبداعه وموهبته في صنع المحتوى، أدركا أن ابنهما يمتلك مهارات فريدة. قررت العائلة استشارة مرشد تربوي. اقترح المرشد فكرة مبتكرة: استخدام شغف سامي بالتكنولوجيا ومواقع التواصل لتحسين أدائه الدراسي.
 بدأ سامي في إنشاء فيديوهات تعليمية مبسطة لشرح دروسه. استخدم مهاراته في التحرير وإضافة المؤثرات لجعل المواد الدراسية أكثر تشويقًا.
مع مرور الوقت، بدأ يفهم دروسه بشكل أفضل، وارتفعت علاماته تدريجيًا. أصبحت فيديوهات سامي التعليمية شهيرة بين زملائه في المدرسة، وحتى في مدارس أخرى. وجد نفسه يستمتع بالتعلم والتعليم في آن واحد. في نهاية العام الدراسي، كرمت المدرسة سامي لتحسنه الملحوظ وإبداعه في استخدام التكنولوجيا للتعليم.
 أدرك سامي أن بإمكانه الجمع بين شغفه ودراسته، وأن النجاح يمكن أن يأتي بأشكال مختلفة. وهكذا، تعلم سامي درسًا مهمًا: أن المواهب والاهتمامات يمكن استخدامها بطرق إيجابية لتحقيق النجاح في جميع جوانب الحياة

نموذج قصة عجيبة للسنة للثالثة اعدادي 

القصة الثانية 

 حكاية علي والأميرة الذكية

 في يوم من الأيام، في قرية بعيدة، عاش صبي يدعى علي. كان علي يحب المدرسة كثيرًا وكان دائمًا يحصل على أعلى الدرجات في صفه.
 ولكن كان لديه أيضًا شغف كبير بوسائل التواصل الاجتماعي، فكان يقضي ساعات طويلة يتصفح الإنترنت ويشارك الصور مع أصدقائه.
 وفي إحدى الليالي، بينما كان علي يتصفح هاتفه قبل النوم، ظهر له إشعار غريب. عندما فتحه، وجد دعوة من مملكة بعيدة تُدعى "مملكة المعرفة". كانت الدعوة من الأميرة الذكية، التي طلبت مساعدته في إنقاذ مملكتها من ساحر شرير يريد تحويل كل الكتب في المملكة إلى أجهزة إلكترونية، مما سيجعل الجميع يعتمدون على الإنترنت بدلاً من القراءة والدراسة. قبل علي التحدي وقرر السفر إلى مملكة المعرفة.
 عندما وصل، استقبلته الأميرة الذكية وقالت له: "يا علي، نحن نحتاج إلى شخص يحب العلم ويعرف قيمة الدراسة ليساعدنا في هذا الموقف الصعب. لدينا هنا ثلاث مهام تحتاج إلى إتمامها كي تستطيع إنقاذ مملكتنا." كانت المهام الثلاث هي: حل لغز الكتب: كان هناك كتاب قديم يحتوي على لغز يجب حله. إذا تم حله، سيعرف علي مكان الساحر الشرير. البحث عن الحكمة: علي يجب أن يجمع نصائح من حكماء المملكة الذين يعيشون في أماكن مختلفة. المواجهة النهائية: علي يجب أن يواجه الساحر الشرير ويقنعه بأهمية الكتب والدراسة. بدأ علي بالمهمة الأولى.
 أمضى ساعات طويلة في قراءة الكتاب وحل اللغز بنجاح. قاده الحل إلى قرية الحكمة، حيث قابل الحكماء الذين أعطوه نصائح ذهبية حول أهمية التوازن بين الدراسة ووسائل التواصل الاجتماعي. بفضل نصائح الحكماء، كان علي مستعدًا للمواجهة النهائية. عندما واجه الساحر الشرير، قال له: "يا أيها الساحر، وسائل التواصل الاجتماعي مهمة ولكنها لا يجب أن تحل محل الكتب والدراسة. نحن بحاجة إلى المعرفة الحقيقية والتعلم العميق لنصبح أذكى وأقوى." تأثر الساحر بكلام علي وتراجع عن خطته الشريرة. عاد الجميع في مملكة المعرفة إلى حياتهم الطبيعية، شكروا علي على شجاعته وحكمته. عاد علي إلى قريته سعيدًا وفخورًا بما أنجزه. تعلم درسًا مهمًا وهو أن التوازن بين الدراسة ووسائل التواصل الاجتماعي هو المفتاح لحياة ناجحة وسعيدة. ومنذ ذلك اليوم، أصبح علي ينظم وقته بحكمة بين المدرسة ووسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح مثالًا يُحتذى به في قريته.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة