نظريات الإشهار أولى باك

Tawjihnet 2025

 واحد النص مهم ديال الكاتب المغربي حميد لحمداني سميتو "نظريات الإشهار". هاد النص كايهضر على الأسس والنظريات اللي كايتبنى عليها الإشهار باش يأثر فالمستهلك. 

ملخص شامل لنص "نظريات الإشهار" لحميد لحمداني

تحضير نص نظريات الإشهار اولى باك

النص ديال الكاتب والناقد المغربي حميد لحمداني كايعتبر مقالة نقدية وحجاجية كادور حول الإشهار (أو الإعلان) وكيفاش ولا جزء كبير ومهم فحياتنا اليومية. الفكرة الكبيرة ديال النص هي أن الكاتب كايبين لينا كيفاش الإشهار كايأثر فينا فكرياً ونفسانياً وجمالياً، وكيفاش كايعتامد على بزاف ديال النظريات علمية باش يوصل لهاد الهدف، اللي هو يخلي المستهلك يشري المنتوج أو يتقبل الخدمة وهو مقتانع بيها وعن طيب خاطر.

الكاتب كايقول بأن الإشهار ولا بحالو بحال الفنون الأخرى (بحال الرسم، السينما...) من ناحية أنه كايستعمل أدوات تعبيرية بحال الصورة واللون والحركة باش يشد الانتباه ويأثر فالمتلقي. ولا كيفرض راسو علينا بزز منا فكاع الوسائط اللي كانستعملو: التلفزة، الراديو، الجورنالات، واللوحات الإشهارية فالزناقي.

باش يكون فعال، الخطاب الإشهاري كايعتامد على مجموعة ديال النظريات اللي المختصين كايلخصوها فالتالي، وخا مختلفة ولكن عندها هدف واحد مشترك هو إقناع المستهلك:

  1. نظرية القيمة (Théorie de la valeur): هاد النظرية كاتركز على المنتوج نيت. الإشهار هنا الدور ديالو هو يكون بحال مصدر ديال الأخبار على المنتوج أو الخدمة. كايوريك الخصائص والمزيّات ديال السلعة باش يقنعك بالقيمة الحقيقية ديالها والمنفعة اللي غادي تقدمها ليك. يعني، الهدف هو يبين ليك علاش هاد المنتوج كيستاهل تشريه.

  2. النظرية السلوكية (Théorie comportementale): هادي كاتلعب على العادات ديالك كمستهلك. الفكرة هي يخلقوا واحد الرابط قوي بينك وبين المنتوج عن طريق الإشهار. بلاما تحس، كاتولي مربوط بالسلعة اللي كاتشوف الإشهار ديالها ديما، وماكاتقدرش تشري شي حاجة خرى ماعندهاش إشهار، حيت الإشهار كايولي هو علامة الثقة عندك. السلاح ديالهم هنا هو التكرار، كايبقاو يعاودو ليك الإشهار فالتلفزة والراديو والصحف وفكل بلاصة حتى كايترسخ ليك فالدماغ وكاتولي عندك عادة أنك تشريه.

  3. النظرية السيكولوجية (Théorie psychologique): هنا الخدمة كاتكون على النفسية ديال المستهلك، وخصوصاً على "اللاوعي" ديالو. الإشهار كايحاول يجبد الرغبات المدفونة (الغريزية) والمشاعر والعواطف ديالك. الهدف هو يخليك تبدل، وماتبقاش تشري الحاجة حيت محتاجها، ولكن تولي تشريها غير حيت باغيها، يعني الشراء كيتحول من "حاجة" لـ "رغبة". الشراء هنا كايولي بحال شي هوس نفسي (obsession).

  4. النظرية الاجتماعية (Théorie sociale): هاد النظرية كاتربط السلعة بالمجتمع والعادات والتقاليد ديالو. الإشهار كايحاول يمجد السلعة ويخلّيها تبان بحال شي حاجة أصيلة ومهمة فالمجتمع. بحال إلا كايقوليك: "إلا شريتي هاد المنتوج، راك كاتنتمي لواحد الطبقة اجتماعية معينة أو كاتبان بأنك كتحافظ على التقاليد". السلعة هنا كاتولي علامة على سلوك اجتماعي أو انتماء فكري.

  5. النظرية الاقتصادية (Théorie économique): هادي باينة من سميتها، كاتركز على الجانب الاقتصادي والفلوس. الإشهار الناجح هنا هو اللي كايوهمك بأن السلعة واعرة والثمن ديالها ماكيتعاودش، وأن السعر المقترح واقعي. كايستعملو بزاف ديال الطرق باش يقنعوك، بحال المنافسة فالأثمنة والتسهيلات فالخلاص، القروض (الكريدي)، والأقساط الشهرية (الطريطات).

فالأخير، الكاتب كايوضح بأن الخطاب الإشهاري ذكي بزاف، وماكايعتامدش على نظرية وحدة بوحدها. بالعكس، هو كايقدر يخلط هاد النظريات كاملة فنفس الإشهار، ولكن بدرجات متفاوتة. مرة كايركز على الجانب النفسي، ومرة على الثمن، ومرة كايمزج بيناتهم كاملين باش يكون التأثير قوي ويدفع الأفراد والجماعات باش يشريو.

باش يشرح هاد الأفكار، الكاتب استعمل واحد الأسلوب واضح ومباشر (لغة تقريرية)، واعتامد على منهج استنباطي، يعني بدا من العام (الإشهار بصفة عامة) ومشى للخاص (كل نظرية بوحدها). الهدف ديالو كان هو يقنع القارئ ويوصل ليه الفكرة بوضوح


 

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

انت في احدث موضوع