يلاه بنا نوجدو هاد الدرس ديال حماية الدعوة وبناء الدولة الهجرة إلى المدينة للسنة الثالثة اعدادي خطوة بخطوة، باش يكون واضح ومبسط للتلاميذ. غادي نقسموه لمحاور أساسية: علاش كانت الهجرة، كيفاش تخطط ليها، وشنو كانت النتائج ديالها. مستعد نبداو؟
المحور الأول: علاش كانت الهجرة؟ (أسباب الهجرة النبوية)
قبل كلشي، خاصنا نعرفو علاش الرسول (صلى الله عليه وسلم) والصحابة ديالو قرروا يخليو ديورهم وأموالهم فمكة ويمشيو للمدينة.
مكانش قرار ساهل، ولكن كانت عندو أسباب قوية بزاف:
- أهل مكة رفضوا الإسلام: أغلبية الناس فمكة ما تقبلوش الدعوة ديال الإسلام وكانوا كيحاربوها.
- التعذيب والاضطهاد: الكفار ديال قريش كانوا كيعذبوا المسلمين بزاف، والرسول (ص) والصحابة ديالو تعرضوا لأذى كبير. ذاكشي علاش الرسول (ص) كان باغي يحافظ على حياة الصحابة ديالو.
- أهل المدينة رحبوا بالإسلام: على عكس أهل مكة، الناس فالمدينة (لي كانوا كيتسماو الأنصار) كانوا مستعدين يتقبلوا الدعوة الإسلامية ويرحبوا بالرسول (ص) والمسلمين.
- الحاجة لمكان آمن: كان ضروري المسلمين يلقاو واحد المكان آمن لي يقدرو يطبقو فيه الدين ديالهم بحرية، ومن تما يبنيو الدولة الإسلامية القوية.
واضحين هاد الأسباب؟ واش عندك شي سؤال فيهم قبل ما ندوزو لكيفاش دازت الهجرة؟
المحور الثاني: التخطيط المحكم ديال الهجرة (وقائع الهجرة)
الهجرة ماكانتش هروب عشوائي، ولكن كانت خطة مدروسة ومحكمة من عند الرسول (صلى الله عليه وسلم). هادي من بين أهم المراحل ديالها:
- التمهيد للهجرة: قبل الهجرة، جاو عند الرسول (ص) وفود من المدينة وبايعوه جوج مرات (بيعة العقبة الأولى والثانية)، وتعهدوا أنهم غادي يحميوه وينصروه إلا جا عندهم.
- اختيار الرفيق: الرسول (ص) اختار الصديق ديالو أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) باش يكون الرفيق ديالو فهاد الرحلة.
- الخروج ليلاً والتخفي: خرجوا بالليل باش حتى واحد ما يشوفهم. وبدال ما يمشيو نيشان للمدينة (لي كاينة فالشمال)، مشاو للجنوب وتخباو فواحد الغار سميتو "غار ثور" لمدة ثلاث ليالي، باش يضللوا الكفار لي كانوا كيقلبوا عليهم.
- توزيع الأدوار: كلشي كان منظم.
- علي بن أبي طالب نعس فالفراش ديال الرسول (ص) باش يخدع قريش.
- عبد الله بن أبي بكر كان كيجيب ليهم خبار قريش.
- عامر بن فهيرة، الراعي ديال أبو بكر، كان كيجيب الغنم حدا الغار باش يشربوا الحليب ديالها ويمحي الآثار ديال الأقدام.
- الدليل الأمين: استأجروا واحد الدليل خبير بالطرق الصحراوية، سميتو عبد الله بن أريقط، باش يديهم من طريق آمنة حتى واحد ما كيعرفها.
هاد التخطيط كيبين لينا أهمية "الأخذ بالأسباب"، يعني الإنسان يدير لي عليه عاد يتوكل على الله.
شنو هي أكثر حاجة عجباتك فهاد التخطيط الدقيق ديال الرسول (ص)؟
المحور الثالث: شنو وقع من بعد الهجرة؟ (نتائج الهجرة وأسس بناء الدولة)
الهجرة كانت نقطة تحول كبيرة فالتاريخ الإسلامي، والنتائج ديالها كانت عظيمة:
- نجاة المسلمين: أول نتيجة هي أن الرسول (ص) والصحابة ديالو نجاو من الأذى ديال قريش.
- بناء الدولة الإسلامية: فالمدينة، الرسول (ص) أسس أول دولة إسلامية، وهاد الدولة تبنات على أسس قوية:
- بناء المسجد النبوي: ماكانش غير بلاصة للصلاة، ولكن كان مركز للعبادة والتعلم والحكم والتشاور.
- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار: الرسول (ص) دار واحد الحاجة عظيمة، خلى كل واحد من المهاجرين (لي جاو من مكة) يتآخى مع واحد من الأنصار (سكان المدينة الأصليين). الأنصار تقاسموا مع خوتهم المهاجرين ديورهم وفلوسهم وكلشي.
- وثيقة المدينة: كتب الرسول (ص) واحد الوثيقة (بحال شي دستور) كتنظم العلاقة بين جميع سكان المدينة، مسلمين وغير مسلمين (بحال اليهود)، باش كلشي يعيش فسلام وتعايش.
- القضاء على الخلافات القديمة: الإسلام وحّد بين قبيلتي الأوس والخزرج لي كانوا دائما فحروب بيناتهم.
خلاصة ودروس (شنو نتعلمو من الهجرة)
من هاد الحدث العظيم، نقدرو نتعلمو بزاف ديال الحوايج:
- التضحية: الصحابة ضحاو بديورهم وأموالهم في سبيل الدين ديالهم.
- الأخذ بالأسباب والتوكل على الله: ضروري من التخطيط والعمل، مع الثقة الكاملة فنصر الله.
- أهمية الصحبة الصالحة: بحال الصداقة لي كانت بين الرسول (ص) وأبو بكر الصديق.
- الأخوة والوحدة: الدولة كتبنى على التآخي والتعاون ماشي على العصبية القبلية.